مرحبا بالزوار
الحمد لله رب العالمين وبه نستعين و العاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الضالمين حسبنا الله ونعم الوكيل هو وكيلنا ونعم الامين نعم المولى ونعم المعين ولاحــول و لا قوة الا بالله العلي العضيم ....أما بعد
فهده قصة الامير سيف بن دي يزن مبيد الكفرة أهل الشرك و المحن....وهي قصة غريبة الوجود المستعان بالله تعالى الواحد المعبود الدي جعل سير الاولين عبــرة للقوم الاخرين و أخبار القوم الماضين اعتبارا للباقين و فضل الاسلام على كل ملة و دين أفضل الصلاة أتم التسليم على سائر الانبياء والمرسلين ونسأ الله الاعـانة و التمكين و التيسير في هدا الامر لطالبين ورضي الله عن سائر أوليائه الصالحتــين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين
قال الراوي ابو المعالي انه كان في قديم الزمان وسالف العصر و الاوان ملك من الملوك السابقة دو عز وتمكين جميع الملوك تخشى من سطوته وتفزع من هـيـبته لانه قوي الاركان شديد البطش والسلطان ولم يوجد له مثال في ملوك الزمان وهو من بني حمير وكان اسمه الملـــك دا يزن ساكـن بأرض اليمن كان له وزير عـاقــل فصيح اللسان عارفا بالامور واضح البيان كان مرفــوع الرتبة مقبول الكلمــة لــه سلطة على الجيوش وكان اسمه يثرب كان قد قرأ الكتب القديمة والملاحم العظيمة فوجد في الثوراة و الانجيل و في صحف ابراهيم الخليل وفي مزامير داوود عليهما السلام اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو من ال قريش من بني هاشم ووجد صفته انه يظهر الاسلام و الايمان و يبطل الاديان التي لاهل الكفر و الطغيان
قال الراوي فلما قرأ هده الكتب وعرف ما فيها من الباطل و الحق ...لتحميل الكتاب ...
اذا اعجبتك هذه التدوينة فلا تنسى ان تشاركها وتساعدنا على نشر المدونة ، كما يسعدنا ان تنضم الى قائمة المشاركين في المدونـــة من خلال
(نشرات rss)
0 التعليقات:
إرسال تعليق